السبت، 16 يونيو 2012

من أجل أن أعود ..




حاربت كثيرا لأشفى من أجل عينيك
فـ الإبر المهدئة التي سممت ساعدي
ورائحة المشفى الكريهة العالقة بأنفي..
والممرضة كريستين بملامحها الباردة
جميعها تزيد من جرعات الصبر التي ارتشفها كل مساء
من أجل أن أعود .. لأكون بين ذراعيك
ولكن .. عدت بعد رحلة مضنية من العلاج والشوق
لأجد كل شيء تبدد مثل الغيوم السوداء العالقة في عين أمي
لم تعد أنت أنت ..
وكأن رجلي مات ..
مؤلم جدا .. أن العشق الذي بت ارسمه كل ليلة عند توسد ذراع الشوق
يكون سراب .. لأغني بصوتٍ نشاز
وداعاً يامن كنت حبيبي