تبدد الظلام والصبح بان ومازال أيسر الصدر يئن
قطرات الندى تساقطت على نافذتي وكأنها في موعد
مع القدر
لتتشكل على هيئة قلب بداخله أسمك
هل ما أراه حقيقة
أم يتراءى ليّ أن كل ما يحيط بي .. يهمس
منادياً عليك
لو أني الآن أستطيع أن أضعني قبلة بين عيناك
وأتعهدك بالحب والفرح
لو أني الآن جنية الحكايات القديمة أسرد معك كل تفاصيلي
ليلتي المشئومة بلا أنت
لو أني الآن استطيع أحضارك لأخبرك كيف يكون وجع الغياب
حين يصبح كالسرطان ينهش نبضي وينام فوق صدري
ليخبرني عن تفاصيل الخيبة التي بدأت تنهك روحك وعيناك
و جريمة الفقد بدأت تعرج بي إلى محطات الحزن
أكتب لك الآن .. وأنا أتضور جوعاً إليك