السبت، 19 مايو 2012

اعتذر وكفى ~



لا أعلمْ لمٌا لمْ تحاول الاعْتذار..
فكل مره تسلخني بكلامك .. أجد أيآت الاعْتذار مشرعةٌ أمام قلبْي
لأصفح .. وابتسم وداخلي ينزفُ
لِما لمْ تختلقُ الأعذار كعادتكـ
فقط قلها ..
أنْي أعتذر
فــأنا أختنق .. بلا .. أنتْ

تعبة أنا...


هذِه الحيَـاة قاسية جدًا بقدر  فَقدِي
حنيني واحتياجي وخذلاني الكبير منه ،
يجعلني أصرخ
رباه تعبة أنا ..أنزل عليّ سكينة الروح وابتر الشوق
الذي يجعلني أدُسُ ملامِح وجهِي داخلَ قطعةَ قُماشُ مُبللة من
بُكائي المُتكرر كلما أتذكرُ فيها شوقِي إليه وحنيني المُختزن فِي
أسفل قلبي ..واصرخ  متى البياض يسكنني

حزينةٌ أنا يا أُميْ ..}



حزينةٌ أنا يا أُميْ ..
لا شيء يستحق العيش ..
فبعدهُ ..كل المدن مهجورة
وكل المرافئ مغلقة
وكل الطرقات باردة لا يسمع فيها سوى لفح الريح..
وأنا هنا ..
أتوشح رداء الوجع..
شكلني بيديه .. أنثى مهزومة ..
لا تقوى على شيء
تتوسل .. صوته لتحيك معه فستان الأماني اليابسة
ماذا علي أن أصنع ي أميْ ؟
أصبحت ضعيفة البصر فالدمع منه أكل عيني
واهنة الجسد معطوبة الفرح..
صغيرة جداً أمام جرحه..
أخاف الليل والظلام وضجيج النهار يرهقني
حزينةٌ أنا ي أميْ ..
حبه أوصلني لمراحل متقدمة من الاضطراب النفسي
فحبه أذلني وأبكاني وكسرني
فحبه علمني أن العن الرجال في كل صبيحة وجع
وأن لا أثق بالرجال بعده..
أحاول أن اهرب منه ومن نقر الحنين على شباك قلبي
وأتملص من سرد حكايتي معه
لأجدني أسير في غير هدى له..

هذيان ..}




طعم الموت  ولا شيء غيره أتذوقه بعد نبيذ عشقك
فكل الكؤوس محرمه