الأحد، 20 مايو 2012
أمنية مبتورة ْ~
رغم شدة الوجع الذي
يلازمني في أطرافي السفلية
إلاّ أنه عند عودتي حاولت
أن أتوكأ على ساعد أمي
وأحثها على السير
بخطوات سريعة نحو غرفتي
كان عزائي أن أختلي
برسائلك القديمة
واسحب هاتفي من مخدعي
لِأ بحث عن اتصال منك أو رسالة تحمل السؤال والشوق
ولكن كالعادة أصاب
بخيبة منك
تمنيت رسالة فارغة
تشعرني أني مازلت بقلبك
ماهذا الغباء الذي بات
يسكن عقلي
فمن رحل لا يعود ..
لايعود
يوماً ما ,, ســ تبحث
عني
ولن تجدني ..
اقسم لك ... لن تجدني
مجنونة ...~
مساء مريض .. عدت من زيارة طبيبي
النفسي
فجلسات العلاج معه مملة جداً
كلما خرجت من عيادته ..أجدني أكثر بؤساً من قبل وكرهاً للحياة الغير منصفة
معي
اخبرني هذا المساء
أن أفيق من غفلتي..
وأني مصابه بما يشبه فقدان الذاكرة المؤقت والرفض للواقع والتعاطي معه
وأنني قد أشيخ مبكراً وتهرم ذاكرتي وقد أصل لحافة الجنون
ابتسمت في حزن ....
أنا الآن أسير إلى الجنون..
فـ ليس معي سوء فتات من ذكريات عقيمة
وعين تبكي فراق الحلم
وشهيق يخنق أنفاسي كلما نبض القلب بــ أسمه
وزفير يتصاعد كالدخان يقبض الروح
لتئن بصوت جارح ..كفى يا وجعي
امرأة ميته..
كيف ليّ أنامْ
وصوتْك يحشرنُي في
زوايا معتمة
يكبر يكبر كـ إعصار يلف
جسدي
ليقذفني .. ممزقة أشلاء
في كل مكان
الآن .. لا أعي من أكون
هل كنت أنثاك الجميلة
.. أم امرأة ميتة
تساقطت كل الأشياء من
عينيها
علمني فقط
كيف التحف الليّل وأنامْ
كـ طفلة أمي
عندما كانت تهمس ليّ
نام ي حبيبي نام
علمني..
كيف أنام بهدوء ؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)