أعلم أن حبك موجوع ..حبك ينهك قوى الروح بي
حبك مرض..؟ ..
لاتتعجب وتسخط وتزم شفتيك في غير رضى
فمنذ عرفتك ..
أصرخ في كل مساء وحرارة وجعي ترتفع حد فقد الوعي
يتصبب عرق الفقد حتى اشعر بأنين روحي منادية لك
ترتعش أطرافي الباردة باحثة عن دفا يديك
أوص ..أوص
اسمع نداء قلبي .. ويحي قلبي يهذي بك
أشعر باختناق وصعوبة في التنفس
تزداد نبضات قلبي ..
ماذا فعل بي حبك..؟
ماذا صنع بي فقدك ..؟
آه ..آه
وجع .. وجع
حبك وجع مزمن ..
لا ينفع معه مضادات تخفف من وطأة الحنين
ولا حقن تغرز في أوردتي تشل ذاكرتي
وتهديني للنسيان..
لا تبحثي عن نسيان يكون خلفه كل هذه الاحاسيس..
ردحذفأبدعتي كعادتك سيدتي....
تقبلي تحياتي....
أرفع قبعتي
ردحذفأمتنان لحضورك الباذخ
مميزة وعذبة ونقية
ردحذفالغريب
http://ana-al-ghareeb.blogspot.com/
انفاس المطر
ردحذفمن القلب اجل التحايا
ومن الورد عبيره الفواح
كم في المكان من الروعه
حتى وقفت على شاطئه مذهولا
والامواج به تتلاطم لتخرج لي ايقاعات
رائقة السماع وجميلة المنظر
فأني فقط هنا اتيت كي اسجل حضوري
واعود كي اجمع من الحروف مايليق بالمكان واهله
وحتما لن يبلغ بجماله ماشاهدت
ابداع من التصيم الى نهاية الحروف
فحقا لك من اسمك وافر النصيب
يا انفاس المطر
ونحن قلبنا الردا مسترحمين
زيدنا من هذا زيدينا
فقد اجدبت الارض
وبلغت الروح من العطش الحناجر
وسوف اكون هنا مرة اخرى كي
اقول واجاري المقول
وان خشيت في نفسي
ان تعلق حروفي وتشوه المكان
ولكن تبقى حروفك كالذي يقل وزنه
ويرتفع ثمنه
حتى وان ران عليه الزمن
خالد العتيبي
أبعاد فكر
هلا حي بالخالد
ردحذفاقف في استحياء وتتراقص عيناي خجلاً وفرحاً
فحضورك سحاب سعاده تروي الروح
تعلم أنك ابجديات لاتنتهي
كن بخير
هلا حي بالغريب معرفاً لا روحاً
ردحذفطاب لي هذا الحضور
ولي شرف .. البقاء في متصفحك
حتى حين..
كن بخير
لن أتردد في إبداء إعجابي بهذا الموضوع تحديدا لأنه الوحيد الذي أسفعني الوقت بقراءته..
ردحذفأسلوبك بكر وخطابك عذب وسردك كجدول ماء نقي ينساب بين شجيرات مزهرة زاهية تحمل فسيفساء من ورود الربيع...
وقفت كثيرا أمام(أوص-وجع).. هما بالفعل كلمتين _صادمة_ ولكنها تخفي خلفها تدفقا قويا من المشاعر المندفعة المتحالفة مع الجمال...
لا أخفي توجسي بسبب وجود مدونة احدى الأخوات (سديم) والتي تعكس مواضيع مدونتها فكرا (لاأحبذ التعليق عليه)
رائعة لا تكفي
اهلا تليق بجمال الحضور
ردحذفوقفت على استحياء من طيب كلمك
ممتنة واكثر لهذا الحضور الراقي
وهذا الثناء العذب
لك اكليل بيلسان