السبت، 19 مايو 2012

حزينةٌ أنا يا أُميْ ..}



حزينةٌ أنا يا أُميْ ..
لا شيء يستحق العيش ..
فبعدهُ ..كل المدن مهجورة
وكل المرافئ مغلقة
وكل الطرقات باردة لا يسمع فيها سوى لفح الريح..
وأنا هنا ..
أتوشح رداء الوجع..
شكلني بيديه .. أنثى مهزومة ..
لا تقوى على شيء
تتوسل .. صوته لتحيك معه فستان الأماني اليابسة
ماذا علي أن أصنع ي أميْ ؟
أصبحت ضعيفة البصر فالدمع منه أكل عيني
واهنة الجسد معطوبة الفرح..
صغيرة جداً أمام جرحه..
أخاف الليل والظلام وضجيج النهار يرهقني
حزينةٌ أنا ي أميْ ..
حبه أوصلني لمراحل متقدمة من الاضطراب النفسي
فحبه أذلني وأبكاني وكسرني
فحبه علمني أن العن الرجال في كل صبيحة وجع
وأن لا أثق بالرجال بعده..
أحاول أن اهرب منه ومن نقر الحنين على شباك قلبي
وأتملص من سرد حكايتي معه
لأجدني أسير في غير هدى له..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق