الأحد، 20 مايو 2012

أمنية مبتورة ْ~



رغم شدة الوجع الذي يلازمني في أطرافي السفلية
إلاّ أنه عند عودتي حاولت أن أتوكأ على ساعد أمي
وأحثها على السير بخطوات سريعة نحو غرفتي
كان عزائي أن أختلي برسائلك القديمة
واسحب هاتفي من مخدعي لِأ بحث عن اتصال منك أو رسالة تحمل السؤال والشوق
ولكن كالعادة أصاب بخيبة منك
تمنيت رسالة فارغة تشعرني أني مازلت بقلبك
ماهذا الغباء الذي بات يسكن عقلي
فمن رحل لا يعود .. لايعود
يوماً ما ,, ســ تبحث عني
ولن تجدني ..
اقسم لك ... لن تجدني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق