الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

لما أبكيكـ دوماً

في ظهيرة الأربعاء حضنت أزهاري
 وركضت  يسبقني الشوق إليك
أرقص على عزف الحب
أسبح مع ذاكرتي كيف تكون هذا المساء
لتفاجئني ..بصمتك وكلمة أنا زعلان منك
لأصاب بخيبة الأمل بين ذراعيك
وتنتابني نوبة من البكاء بلا انتهاء
لأعود وحيده تخنقني تعابير الحنين
المرسومه من ملامح الدمع
هل تستحق أن ابكيك دوماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق