الحزن أصبح بالنسبة لي صفة دميمة أحاول أن اقتلعه من باطن كفي
وعيني وقلبي
أصبحت أشيح بصري خشية أن يقال ما هذا الحزن
حقيقة كرهت حزني
لأنه في نظر أهلي سخيف هش ضئيل
مع ما يدور في احوال العالم وكلما سمعت عن قضية أحدى طالباتي
أجدني في هول من مصابهم
ولكن أجد مصابي جلل
فكيف تحيى الروح بلا فرح
تعمل وتعطي وتبتسم وتعفو وتساند
دون أن يكون معها من يغرد الكون به
الآن كم أرغب أشغل موسيقى صاخبة
كما يحب أن يستمع لها وأرقص عارية
وأشعل سيجاره وأصرخ فــ
لتذهب الدنيا إلى الجحيم
كم أشتهي الموت سأصرخ أنا أشتهي الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق