الجمعة، 16 نوفمبر 2012

ظهيرة بؤس



الحزن أصبح بالنسبة لي صفة دميمة أحاول أن اقتلعه من باطن كفي وعيني وقلبي
أصبحت أشيح بصري خشية أن يقال ما هذا الحزن
حقيقة كرهت حزني
لأنه في نظر أهلي سخيف هش ضئيل
مع ما يدور في احوال العالم  وكلما سمعت عن قضية أحدى طالباتي
أجدني في هول من مصابهم
ولكن أجد مصابي جلل
فكيف تحيى الروح بلا فرح
تعمل وتعطي وتبتسم وتعفو وتساند
دون أن يكون معها من يغرد الكون به
الآن كم أرغب أشغل موسيقى صاخبة
كما يحب أن يستمع لها وأرقص عارية
وأشعل سيجاره  وأصرخ فــ لتذهب الدنيا إلى الجحيم
كم أشتهي الموت سأصرخ أنا أشتهي الموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق